في إطار المهام المنوطة به في مجالات الإستشارة الفلاحية ومواكبة الفلاحين ومهنيي القطاع ودعم التنمية الفلاحية، يشارك المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية في موسم أكناري بسيدي إفني في الفترة الممتدة من 3 إلى 7 غشت 2019 ، وذلك من خلال عمليات وأنشطة هادفة ومتنوعة للاستشارة الفلاحية. بحكم مراكمته لتجارب ناجحة في مواكبة مختلف التظاهرات الفلاحية المنظمة في مختلف مناطق المملكة، يجدد المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية دعمه لهذا الحدث الكبير الذي يوقع دورته السادسة تحت شعار "المنتوجات المجالية، رافعة للتنمية المستدامة".

ويسعى المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، باعتباره شريكا استراتيجيا لهذه التظاهرة الفلاحية، إلى المساهمة في تنمية قطاع الصبار على المستوى الوطني، والذي يحظى بأهمية اقتصادية كبيرة بالنسبة للمملكة بصفة عامة وللجهة على وجه الخصوص. إن تنظيم هذا الحدث، لفائدة الشركاء المؤسساتيين والمهنيين (المجموعات ذات النفع الاقتصادي، التعاونيات، الاتحادات، الجمعيات، الخ.)، يندرج ضمن رؤية متجانسة لتثمين المؤهلات الطبيعية وتحريك الاقتصاد الاجتماعي وتكريس خصائص الهوية للإقليم.

وعلى هامش تنظيم هذا التظاهرة، والتي تشكل أرضية مناسبة لإنعاش وتنمية القطاع، يضع المكتب الوطني للاستشارة رهن إشارة الفلاحين ستة شبابيك موضوعاتية للإجابة على مختلف تساؤلاتهم المرتبطة بــ: تقنيات الانتاج النباتي تقنيات الاقتصاد في مياه الري تقنيات الانتاج الحيواني تثمين المنتوجات المجالية الاعانات والتحفيزات المالية FDA التنظيمات المهنية وشركات الخدمات ومن خلال تسخيره للوحدة المتنقلة، تلتئم جهود المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية مع مختلف الفاعلين في القطاع من أجل تحسين إنتاجية وجودة منتوجات الصبار.

ومن المزمع، أيضا، توزيع كتيبات ومطويات وأقراص مدمجة باللغتين العربية والأمازيغية حول الممارسات الجيدة في المسار التقني للصبار والوقاية من الحشرة القرمزية بهذه الزراعة.

كما ينظم المكتب إلى جانب شركائه، ندوة وطنية لفائدة 120من المشاركين حول: القيمة الغذائية لمنتجات الصبار والأركان بالنسبة لصحة الإنسان؛ المقاربة التشاركية من أجل مكافحة الحشرة القرمزية؛ أهم نتائج البحث الزراعي في مجال مكافحة الحشرة القرمزية؛ دور مشاريع ولوج المنتجات الغذائية المجالية إلى الأسواق في تنمية سلسلة الصبار بسيدي إفني.